أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر ، اليوم الجمعة، عن تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية ومواقع تخزينها في سلسلة غارات جديدة نُفذت بعد أكثر من اثنتي عشرة ساعة من انطلاق عملية “عم كلافيا”. ووفقًا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استهدفت هذه الموجة الثانية من الهجمات منشآت عسكرية إضافية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الاستخبارات ’أمان’. وضربت مقاتلات إسرائيلية موقعًا في غرب إيران، حيث تم تركيب نظام إطلاق وُصف بأنه ’فريد’، مُخبأ في حاويات”.
وأكدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أنه منذ بداية حرب “السيوف الحديدية”، “أطلقت إيران مئات الصواريخ أرض-أرض باتجاه إسرائيل”. وصرح الجيش الإسرائيلي قائلًا: “إن تدمير هذه الصواريخ مهمة حيوية في إطار الجهود المبذولة لحماية المواطنين الإسرائيليين”.
وأشار الجيش إلى أن ترسانة إيران تضم صواريخ يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات. وحذر البيان العسكري من أن “ترك هذه الصواريخ في أيدي النظام الإيراني يُشكل خطرًا على المنطقة والعالم أجمع”. وصف مسؤولون عسكريون إسرائيليون هذا الهجوم الليلي بأنه “عملية تاريخية”. وصرح ضابط كبير: “شنّ سلاح الجو ضربة استباقية تاريخية الليلة الماضية، بهدف تحييد أحد أخطر التهديدات الوجودية لإسرائيل”. وتُعدّ هذه القصفات جزءًا من حرب متعددة الجبهات، مع معارك متزامنة ضد حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب.